هل فكرت يوماً
...
و أنت تسمع الآذان
بأن جبار السماوات و الأرض يدعوك للقائه في الصلاة،،،
و أنت تتوضأ
بأنك تستعد لمقابلة ملك الملوك،،،
و أنت تكبر تكبيرة الإحرام
بأنك ستدخل في مناجاة ربك السميع العليم،،،
و أنت تقرأ سورة الفاتحة في الصلاة
بأنك في حوار خاص بينك و بين خالقك ذي القوة المتين،،،
و أنت تؤدي حركات الصلاة
بأن هناك الأعداد التي لا يعلمها إلا الله من الملائكة راكعون و آخرون ساجدون
منذ آلاف السنين حتى أطَّلت السماء بهم،،،
و أنت تسجد
بأن أعظم و أجمل مكان يكون فيه الإنسان هو أن يكون قريباً من ربه
الواحد الأحد،،،
و أنت تسلم في آخر الصلاة
بأنك تتحرق شوقاً للقائك القادم مع الرحمن الرحيم،