إنَّ الإكتفاء الذاتي و حسن استغلال ما في اليد ، و نبذ الاتكال على المنى هي نواة العظمة النفسية ، و سرُّ الانتصار على الظروف المعنته
أشار الشيخ والإمام محمد الغزالي - رحمه الله - إلى ضرورة تحدي الفرد لقدراته ولا يلقي باللوم على الشدائد أو الظروف الصعبة التي تواجه الإنسان ،وربما المحن التي يتعرض لها الإنسان تتسبب فى تقوية عزيمته وإرادته للنجاح والوصول إلى أهدافه ، قال تعالى" وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ(يوسف)21
وقال الله عز وجل"وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ،الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ البقرة- 155-157
والمرونة في مقابلة الشدائد بعض آثار الإيمان والرشد ، وحريٌّ بالرجل الذي يدع العاصفة تمر أن يحسن التغلب عليها بعد أن تكون حدّتها قد انكسرت.وهذه المرونة دلالة تأدّب مع الله وسكينة في ملاقاة قدره .
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم"مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال الريح تميله، ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء. ومثل المنافق كمثل شجرة الأرز لا تهتز حتى تستحصد) وفي رواية: (مثل المؤمن كمثل الخـامـة من الزرع تُفيئُها الريح تصرعها مرة وتَعْدِلُها أخرى حتى تهيج – أي تقوى وتنضح -. ومثل الكافر كمثل الأرزة المجذّبة على أصلها لا يفيئها شيء – لا تميل مع ريح لصلابتها – حتى يكون انجعافُها مرة واحدة) البخاري – أي – انكسارها).
وهذه المرونة في ملاقاة الواقع البغيض قد تكلّفك الابتسام له، وحمل النفس على حسن استقباله، لا لأنك تودّ بقاءه، بل تخفيفاً من شدة الضيق به
فأحيانا يكون الفرج من رحم الشدائد وأحيانا يبتلي الله المؤمن ليمحصه ويأدبه فيرى المرء فى ذاته ما لا يراه فى أوقات الرخاء ..
وقد قال الدكتور رينولد تايبر الأستاذ بمعهد الاتحاد الديني بنيويورك (عليك أن تختار واحداً من شيئين: إما أن تنحني حتى تمر العاصفة بسلام، وإما أن تتصدى لها متعرضاً بذلك للهلاك.
يقول الله تعالى( إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ) الرعد 11
فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط) الترمذي)
قال (ديل كارنيجي) خبير التنمية البشرية: (إن أفكارنا هي التي تصنعنا، واتجاهنا الذهني هو العامل الأول في تقرير مصايرنا، ).إن أحداً لا يستطيع إنكار ما للروح المعنوي من أثر باهر لدى الأفراد والجماعات.
ويقول ماركس أورليوس( إن حياتنا من صنع أفكارنا فإذا نحن ساورتنا أفكار سعيدة كنا سعداء، وإذا تملكتنا أفكار شقية غدونا أشقياء، وإذا خامرتنا أفكار مزعجة تحوّلنا خائفين جبناء، وإذا تغلبتْ علينا هواجس السقم والمرض فالأغلب أن نبيت مرضى سقماء، وهكذا).
والمرونة في مقابلة الشدائد بعض آثار الإيمان والرشد ، وحريٌّ بالرجل الذي يدع العاصفة تمر أن يحسن التغلب عليها بعد أن تكون حدّتها قد انكسرت.وهذه المرونة دلالة تأدّب مع الله وسكينة في ملاقاة قدره .
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم"مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال الريح تميله، ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء. ومثل المنافق كمثل شجرة الأرز لا تهتز حتى تستحصد) وفي رواية: (مثل المؤمن كمثل الخـامـة من الزرع تُفيئُها الريح تصرعها مرة وتَعْدِلُها أخرى حتى تهيج – أي تقوى وتنضح -. ومثل الكافر كمثل الأرزة المجذّبة على أصلها لا يفيئها شيء – لا تميل مع ريح لصلابتها – حتى يكون انجعافُها مرة واحدة) البخاري – أي – انكسارها).
وهذه المرونة في ملاقاة الواقع البغيض قد تكلّفك الابتسام له، وحمل النفس على حسن استقباله، لا لأنك تودّ بقاءه، بل تخفيفاً من شدة الضيق به
فأحيانا يكون الفرج من رحم الشدائد وأحيانا يبتلي الله المؤمن ليمحصه ويأدبه فيرى المرء فى ذاته ما لا يراه فى أوقات الرخاء ..
وقد قال الدكتور رينولد تايبر الأستاذ بمعهد الاتحاد الديني بنيويورك (عليك أن تختار واحداً من شيئين: إما أن تنحني حتى تمر العاصفة بسلام، وإما أن تتصدى لها متعرضاً بذلك للهلاك.
يقول الله تعالى( إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ) الرعد 11
فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط) الترمذي)
قال (ديل كارنيجي) خبير التنمية البشرية: (إن أفكارنا هي التي تصنعنا، واتجاهنا الذهني هو العامل الأول في تقرير مصايرنا، ).إن أحداً لا يستطيع إنكار ما للروح المعنوي من أثر باهر لدى الأفراد والجماعات.
ويقول ماركس أورليوس( إن حياتنا من صنع أفكارنا فإذا نحن ساورتنا أفكار سعيدة كنا سعداء، وإذا تملكتنا أفكار شقية غدونا أشقياء، وإذا خامرتنا أفكار مزعجة تحوّلنا خائفين جبناء، وإذا تغلبتْ علينا هواجس السقم والمرض فالأغلب أن نبيت مرضى سقماء، وهكذا).
المصدر:
كتاب جدد حياتك