كشفت إحصاءات صدرت مؤخرا بشأن ما أطلق عليه "المستلزمات الإسلامية" أن الصين، الدولة غير الإسلامية، تعد من أول وأكبر الدول في إنتاج الملابس واللوازم اليومية للمسلمين في كافة أنحاء العالم.
وأشارات الإحصائية إلى أن المنتجات تشتمل صناعة الجلباب وسجاجيد الصلاة والسبح أو المستلزمات الأخرى كملابس المحجبات والأطعمة الحلال وفوانيس رمضان، بالإضافة إلى إنتاج عدد من المصانع في الصين حوالي 70% من (طاقيات المسلمين) التي تصدر إلى كافة أنحاء العالم تحت شعار "صنع في الصين".
وفى تقرير نشرته إحدى الصحف المحلية باللغة الصينية أشار إلى أن شركة متخصصة ومقرها محافظة هوالونغ الذاتية الحكم لقومية هوي في مقاطعة تشينغهاي شمال غربي الصين قد دشنت مؤخرا خط إنتاج جديد لإنتاج طاقيات مصنعة من قماش ذو تركيبة معينة وبه ألياف اصطناعية مخصص للمسلمين.
وجاء في تقرير الصحيفة الصينية ما وصفته بأن الطاقية تعد علامة مميزة بالنسبة إلى المسلمين في كل أنحاء العالم ومن اللوازم اليومية لهم موضحة أن القماش المستخدم لإنتاج هذه النوعيات من الطاقيات مصنوع من مادة مختلطة من القطن والألياف الاصطناعية ويمتاز بقدرته على تلطيف الأجواء الحارة والمظهر الأنيق كما يسمح بالتهوية ولا يتلف بسهولة على حد ما جاء بالصحيفة.
ونقلت الصحيفة الصينية عن مسئول بالشركة المتخصصة بتطوير الطاقيات في محافظة هوالونغ قوله "إن الطاقيات المصنعة من هذا النوع الجديد من القماش تناسب الأجواء الحارة في منطقة الشرق الأوسط وقد يلقى هذا النوع من الطاقيات ترحيبا في المملكة السعودية والإمارات وغيرها من الدول العربية والإسلامية".
وأشار إلى أن الشركة الصينية تلقت طلبات بعدد 300 ألف قطعة من الطاقيات وبلغت قيمة العقود المبرمة أكثر من مليون يوان (حوالي 161 ألف دولار أميركي) متوقعا أن يتجاوز حجم الطلبات من هذا النوع من الطاقيات الـ 100 مليون قطعة بعد توسيع أعمال الإنتاج بالمقاطعة الصينية.