وصلني من احد سحالي الانترنيت
ايميل ينصحني بقراءة رابط اسمه (قواعد في الحب والبغض في الله)
والغرض هو ان اعدل سلوكي والتزم بالضوابط الدينية الصحيحة اذا اردت ان ادخل الجنة الموعودة التي يصر على ان الله هيأها لعباده الصالحين الذين طبقوا التعليمات الالهية التي تحرض الخلائق على بعضها وتوصي البعض منهم ببغض الباقين لانهم كفار مثواهم جهنم ، ورجاءا" لا تسالوني لماذا يخلقهم الله اصلا" ثم يحرضنا عليهم ...
ماذا يقول هذا الرابط التربوي ؟
"المتعين هو ان نبغض الكفار ، لان الله امرنا ان نبغضهم ، لكن لا نظلمهم بل يمكن ان نقسط اليهم لان الله يحب المقسطين"
( فهمتوا المعادلة؟ اكرهوهم واقسطوا اليهم !!!!)
يعني اذا حولنا هذه النصيحة الغالية الى سلوك يومي فاني عندما اخرج صباحا من بيتي ويصادفني مثلا" جاري السيد ابو ريمون فان الله يأمرني ان اشغل بولبرنات الكراهية والبغض في مخي لان ابو ريمون هذا كافر حسب تعريف علمائنا العباقرة ، ولكي احصل على مرضاة الخالق يتوجب علي ان انظر اليه شزرا" وانتفه في قلبي بدعاء ان يرمل الله زوجته ام ريمون ويسقط ابنه ريمون في البكالوريا وبهذا اكون قد حققت فريضة البغض في الله ، ويتم تسجيل اسمي في سجلات الجنة... لكن اذا طلب مني ابو ريمون ان اساعده في شيء ما فعلي ان اركض راسي قبل رجلي !!!
ويستطرد العبقري الذي اكاد اقسم انه لو خلع عمامته لفقد الذاكرة فيقول
"بعض الناس يقول نحن إذا بغضنا النصارى وناصبناهم العداء فهذا يؤدي إلى نفرتهم عن الإسلام وبغضهم له........ لا ليس الأمر كذلك بل إنَّ الالتزامَ بهذه الشعيرة – وسائر شعائر الإسلام – سببٌ في ظهور الإسلامِ وقبوله
وأمر آخر : أن تحقيق هذا الأصل سببٌ في إسلامهم ، كما كان اليهودُ والنصارى يدفعون الجزية للمسلمين عن صغارٍ وذلة ، فكان هذا سبباً في أن ينظروا إلى الإسلام ، ويسلموا من أجل أن تسقط عنهم الجزية "
-------------------------
هل استوعبتم ايها السادة هذه الحقيقة السايكولوجية التي لم نكن نعرفها .....انه اذا كرهنا النصارى واليهود واذللناهم فان هذا سيجعلهم يحبون الاسلام ويدخلون فيه زرافات ...
اذن لما كانت كراهية الاخرين اوامر الهية ،فلماذا نتستر ونخدع انفسنا ونخالف اوامر الهنا وندعي ان الاسلام دين المحبة ؟
بينما الحقيقة التي يعلمنا اياها علماؤنا ان كراهية الاخرين من شعائر الاسلام..........واننا يجب ان نجاهر لخمسة مليارات انسان بكرهنا وبغضنا لهم ، لان ذلك سيجعلهم يسارعون الى النطق بالشهادتين ،كي يتخلصوا من الكراهية التي تؤرقهم وتجعلهم لاينامون ليلهم لانهم يخافون ان يليها عقوبات اخرى كأن نقطع عنهم العلم والتكنولوجيا ونمنع هجرة ملايين الغربيين الذين يتوسلون لقبولهم لاجئين في الصومال وافغانستان والسودان وموريتانيا العظمى
لكني لحد الان لست افهم لماذا لم يدخل الاسرائيليون في الاسلام بشكل جماعي ونحن نقول لهم منذ 50 عاما كم نحن نكرههم .....اكيد مايفتهمون سايكولوجي ولم يسمعوا بالمثل القائل : القط لايحب الا خناقه
ويستطرد فهامة العصر والاوان بتحليلاته فيقول
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( مثل الآصار والأغلال التي على أهلِ الكتاب ، وإذلال المسلمين لهم ، وأخذ الجزية منهم ، فهذه قد تكون داعياً له إلى أن ينظر في اعتقاده ، هل هو حقٌّ أم باطل ، حتى يتبين له الحق ، قد يكونُ مرغباً له في اعتقاد يخرج به من هذا البلاء ، وكذلك قهرَ المسلمين عدوهم بالأسر ، يدعوهم للنظر في محاسن الإسلام).................
شكرا عيني شيخ الاسلام على هذه النصيحة المليئة بالمنطق :اذا سلطنا البلاء على الاخرين واذللناهم فسينظرون الى محاسننا .....
ولقد تحقق هذا ولكن للاسف بالمقلوب
فالدول التي احتلتنا عشرات السنين اصبحنا نتوسل كي نهاجر اليها ونعيش في ظل قوانينها و حرياتها وما وفرته لنا من آمان
لكننا والحمدلله فعلماءنا الافاضل قد وضعوا لنا قواعد سلوكية ترشدنا كيف نتصرف في المواقف التي نجد انفسنا في مواجهة نصراني ،
فهذا المفتي الجهبذ الذي سالوه ماهو حكم السلام على النصارى فاجاب
الأظهر ـ والله أعلم ـ أن المسلم إذا كان في دار الإسلام فإنه يحرم عليه ابتداؤهم بالسلام لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام.." وغيرهم من الكفار من باب أولى، إلا إذا كان المسلم في دار الكفر بينهم فله أن يسلّم عليهم مبتدئا وراداً، مصانعة لهم ودفعاً للضرر الذي قد يحصل من ترك السلام عليهم، والأولى أن يستعمل كلاما يفيد التحية ، غير لفظ السلام
والذي سيسأل ما معنى مصانعة؟ اجيبهم انها لاتعني لا تقية و لا نفاق
بل هي دهاء شرعي لخدمة الاسلام
فعندما نكون نحن الاقوى وهم اقلية مسالمة يسهل قهرها فلا نبدأهم السلام
لكن اذا قبلوك لاجئا في بلادهم واطعموك وادخلوا اولادك المدارس وانقذوك من طغيان واضطهاد بني جلدتك فيمكنك عندها ان "تصانعهم" شوية ....وان تبدأهم التحية بس (حتى لو بالكذب ومن غير نفس او من راس خشمك ) وبدون ان تجيب سيرة السلام...يعني لابأس ان تقول لمن تلقاه منهم كود مورننغ بس في قلبك عليك ان تقول ان شالله يدوسك باص 18 راكب
طيب ،ماذا اذا مات جار لك مسيحي ماهي طريقة التعزية التي ترضي الله ؟
هنا ايضا" حدد لنا فقهاؤنا الافذاذ بالضبط ماذا علينا ان تفعل
اذ يقولون : لا بأس من زيارتهم ودخول منازلهم وتعزيتهم في مصابهم والإحسان إليهم وحسن التعامل معهم (لحد الان خوش حجي)... لكن يجب أن يكون ذلك كله مصحوباً بدعوتهم إلى الإسلام واستمالة قلوبهم إليه، مع بغض ما هم عليه من كفر وضلالة. يعني بالعربي اذا مات جاري (اللي تورط على عمرة وصار جاري )ابو ريمون فالمفروض ان اعزي ام ريمون بان اقول لها : شكد حزنت من سمعت بالحادث الاليم بس تعذريني ما اكدر اترحم على زوجك لان هو كافر واكيد راح لجهنم ...وبهذه المناسبة العزيزة ليش ماتصيرين مسلمة يا حرمة بدل هذي الضلالة والكفر اللي انتي عايشة بيها ....مة تستحين على نفسج ؟
واكيد ان هذه التعزية الشرعية ستحبب ام ريمون وعشيرتها كلها في الاسلام والمسلمين ...!!!!!
والغرض هو ان اعدل سلوكي والتزم بالضوابط الدينية الصحيحة اذا اردت ان ادخل الجنة الموعودة التي يصر على ان الله هيأها لعباده الصالحين الذين طبقوا التعليمات الالهية التي تحرض الخلائق على بعضها وتوصي البعض منهم ببغض الباقين لانهم كفار مثواهم جهنم ، ورجاءا" لا تسالوني لماذا يخلقهم الله اصلا" ثم يحرضنا عليهم ...
ماذا يقول هذا الرابط التربوي ؟
"المتعين هو ان نبغض الكفار ، لان الله امرنا ان نبغضهم ، لكن لا نظلمهم بل يمكن ان نقسط اليهم لان الله يحب المقسطين"
( فهمتوا المعادلة؟ اكرهوهم واقسطوا اليهم !!!!)
يعني اذا حولنا هذه النصيحة الغالية الى سلوك يومي فاني عندما اخرج صباحا من بيتي ويصادفني مثلا" جاري السيد ابو ريمون فان الله يأمرني ان اشغل بولبرنات الكراهية والبغض في مخي لان ابو ريمون هذا كافر حسب تعريف علمائنا العباقرة ، ولكي احصل على مرضاة الخالق يتوجب علي ان انظر اليه شزرا" وانتفه في قلبي بدعاء ان يرمل الله زوجته ام ريمون ويسقط ابنه ريمون في البكالوريا وبهذا اكون قد حققت فريضة البغض في الله ، ويتم تسجيل اسمي في سجلات الجنة... لكن اذا طلب مني ابو ريمون ان اساعده في شيء ما فعلي ان اركض راسي قبل رجلي !!!
ويستطرد العبقري الذي اكاد اقسم انه لو خلع عمامته لفقد الذاكرة فيقول
"بعض الناس يقول نحن إذا بغضنا النصارى وناصبناهم العداء فهذا يؤدي إلى نفرتهم عن الإسلام وبغضهم له........ لا ليس الأمر كذلك بل إنَّ الالتزامَ بهذه الشعيرة – وسائر شعائر الإسلام – سببٌ في ظهور الإسلامِ وقبوله
وأمر آخر : أن تحقيق هذا الأصل سببٌ في إسلامهم ، كما كان اليهودُ والنصارى يدفعون الجزية للمسلمين عن صغارٍ وذلة ، فكان هذا سبباً في أن ينظروا إلى الإسلام ، ويسلموا من أجل أن تسقط عنهم الجزية "
-------------------------
هل استوعبتم ايها السادة هذه الحقيقة السايكولوجية التي لم نكن نعرفها .....انه اذا كرهنا النصارى واليهود واذللناهم فان هذا سيجعلهم يحبون الاسلام ويدخلون فيه زرافات ...
اذن لما كانت كراهية الاخرين اوامر الهية ،فلماذا نتستر ونخدع انفسنا ونخالف اوامر الهنا وندعي ان الاسلام دين المحبة ؟
بينما الحقيقة التي يعلمنا اياها علماؤنا ان كراهية الاخرين من شعائر الاسلام..........واننا يجب ان نجاهر لخمسة مليارات انسان بكرهنا وبغضنا لهم ، لان ذلك سيجعلهم يسارعون الى النطق بالشهادتين ،كي يتخلصوا من الكراهية التي تؤرقهم وتجعلهم لاينامون ليلهم لانهم يخافون ان يليها عقوبات اخرى كأن نقطع عنهم العلم والتكنولوجيا ونمنع هجرة ملايين الغربيين الذين يتوسلون لقبولهم لاجئين في الصومال وافغانستان والسودان وموريتانيا العظمى
لكني لحد الان لست افهم لماذا لم يدخل الاسرائيليون في الاسلام بشكل جماعي ونحن نقول لهم منذ 50 عاما كم نحن نكرههم .....اكيد مايفتهمون سايكولوجي ولم يسمعوا بالمثل القائل : القط لايحب الا خناقه
ويستطرد فهامة العصر والاوان بتحليلاته فيقول
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( مثل الآصار والأغلال التي على أهلِ الكتاب ، وإذلال المسلمين لهم ، وأخذ الجزية منهم ، فهذه قد تكون داعياً له إلى أن ينظر في اعتقاده ، هل هو حقٌّ أم باطل ، حتى يتبين له الحق ، قد يكونُ مرغباً له في اعتقاد يخرج به من هذا البلاء ، وكذلك قهرَ المسلمين عدوهم بالأسر ، يدعوهم للنظر في محاسن الإسلام).................
شكرا عيني شيخ الاسلام على هذه النصيحة المليئة بالمنطق :اذا سلطنا البلاء على الاخرين واذللناهم فسينظرون الى محاسننا .....
ولقد تحقق هذا ولكن للاسف بالمقلوب
فالدول التي احتلتنا عشرات السنين اصبحنا نتوسل كي نهاجر اليها ونعيش في ظل قوانينها و حرياتها وما وفرته لنا من آمان
لكننا والحمدلله فعلماءنا الافاضل قد وضعوا لنا قواعد سلوكية ترشدنا كيف نتصرف في المواقف التي نجد انفسنا في مواجهة نصراني ،
فهذا المفتي الجهبذ الذي سالوه ماهو حكم السلام على النصارى فاجاب
الأظهر ـ والله أعلم ـ أن المسلم إذا كان في دار الإسلام فإنه يحرم عليه ابتداؤهم بالسلام لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام.." وغيرهم من الكفار من باب أولى، إلا إذا كان المسلم في دار الكفر بينهم فله أن يسلّم عليهم مبتدئا وراداً، مصانعة لهم ودفعاً للضرر الذي قد يحصل من ترك السلام عليهم، والأولى أن يستعمل كلاما يفيد التحية ، غير لفظ السلام
والذي سيسأل ما معنى مصانعة؟ اجيبهم انها لاتعني لا تقية و لا نفاق
بل هي دهاء شرعي لخدمة الاسلام
فعندما نكون نحن الاقوى وهم اقلية مسالمة يسهل قهرها فلا نبدأهم السلام
لكن اذا قبلوك لاجئا في بلادهم واطعموك وادخلوا اولادك المدارس وانقذوك من طغيان واضطهاد بني جلدتك فيمكنك عندها ان "تصانعهم" شوية ....وان تبدأهم التحية بس (حتى لو بالكذب ومن غير نفس او من راس خشمك ) وبدون ان تجيب سيرة السلام...يعني لابأس ان تقول لمن تلقاه منهم كود مورننغ بس في قلبك عليك ان تقول ان شالله يدوسك باص 18 راكب
طيب ،ماذا اذا مات جار لك مسيحي ماهي طريقة التعزية التي ترضي الله ؟
هنا ايضا" حدد لنا فقهاؤنا الافذاذ بالضبط ماذا علينا ان تفعل
اذ يقولون : لا بأس من زيارتهم ودخول منازلهم وتعزيتهم في مصابهم والإحسان إليهم وحسن التعامل معهم (لحد الان خوش حجي)... لكن يجب أن يكون ذلك كله مصحوباً بدعوتهم إلى الإسلام واستمالة قلوبهم إليه، مع بغض ما هم عليه من كفر وضلالة. يعني بالعربي اذا مات جاري (اللي تورط على عمرة وصار جاري )ابو ريمون فالمفروض ان اعزي ام ريمون بان اقول لها : شكد حزنت من سمعت بالحادث الاليم بس تعذريني ما اكدر اترحم على زوجك لان هو كافر واكيد راح لجهنم ...وبهذه المناسبة العزيزة ليش ماتصيرين مسلمة يا حرمة بدل هذي الضلالة والكفر اللي انتي عايشة بيها ....مة تستحين على نفسج ؟
واكيد ان هذه التعزية الشرعية ستحبب ام ريمون وعشيرتها كلها في الاسلام والمسلمين ...!!!!!